لقد حذّرنا من مخاطرِ انزلاقِ الوضع الأمني في بيانات سابقة؛ نتيجةَ (تحزيب) الاحتجاجات وركوب موجتها من قبل أحزاب السّلطة.
وطلبْنا من الثّوار الأشاوس تأجيلَ احتجاجاتهم إلى إشعار آخر حتّى يتبينَ الخيطُ الأبيضِ من الخيطِ الأسودِ.
وبعد سقوط عشرات الضّحايا بين شهيدٍ وجريح في عموم محافظات البلاد نتيجةَ اندساسِ بعض المخرّبين ممّن يريدون حرفَ الاحتجاجات من أحزاب السّلطة وذيول السّفارات الأجنبيّة.
ومن اجل حقن دماء الابرياء
وبعد أن وضعتْ مرجعيةُ العراق الدّينيّة خارطةَ عملٍ إصلاحيّة واضحة للسّلطة.
وبعد أن وضعتْ مرجعيةُ العراق الدّينيّة خارطةَ عملٍ إصلاحيّة واضحة للسّلطة.
لهذا نعتبر المرجعيّة الدّينيّة هي الضامن لبقاء هذه الحكومة.
وعليه نقرر تأجيلَ الاحتجاجات في بغداد و المحافظات إلى تأريخ 1/1/2020 لكي نعطي فرصة للحكومة لتنفيذ إصلاحاتها
على أن تكونَ المرجعيّة الدّينيّة هي الضّامن لتلك الوعود؛ لكونها الجهة الحياديّة الأكثر مصداقية في الوقت الحالي.
على أن تكونَ المرجعيّة الدّينيّة هي الضّامن لتلك الوعود؛ لكونها الجهة الحياديّة الأكثر مصداقية في الوقت الحالي.
كما ونعلنُ عدمَ مسؤوليتنا عن أيّةِ حالة شغبٍ حصلتْ اليوم؛ و شعار ثورتِنا كان وما يزال :
#سليمة_سلمية.
#سليمة_سلمية.
و إنّ جميع التجمعات البشريّة التي ستبقى في الميدان هي لا تمثّل الحراك الثّائر؛ و إنما تمثل الأحزاب الفاسدة الراكبة للموجة.
اللجنة المركزية العليا لتنسيقيات احتجاجات العراق
25/10/2019 م الجمعة